
وجهت ساكنة دوار آيت باحماد بجماعة المواريد بإقليم الصويرة، شكايات متفرقة إلى كل من وزير الداخلية، وعامل إقليم الصويرة وقائد قيادة مسكالة، تطالب فيها بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”الاستغلال الشخصي والنفعي لعضو جماعي” تسبب في عرقلة مشروع تهيئة طريق سبق برمجتها لربط المنطقة بالمدرسة الابتدائية الفرعية حجيبط.
وبحسب الشكايات التي اطلعت عليها جريدة مراكش الإخبارية، فإن الأمر يتعلق بطريق سبق أن صادق عليها المجلس الجماعي للموارد، باعتبارها ممرا رئيسيا لفائدة مجموعة من التلاميذ والتلميذات القاطنين بدوار آيت باحماد، والذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة ووعرة للوصول إلى فصولهم الدراسية بمدرسة حجيبط.
وبحسب الشكايات التي اطلعت عليها جريدة مراكش الإخبارية، فإن الأمر يتعلق بطريق سبق أن صادق عليها المجلس الجماعي للموارد، باعتبارها ممرا رئيسيا لفائدة مجموعة من التلاميذ والتلميذات القاطنين بدوار آيت باحماد، والذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة ووعرة للوصول إلى فصولهم الدراسية بمدرسة حجيبط.
وتفاجأت الساكنة مؤخرا بحسب المصدر ذاته، بقيام عضو جماعي عن نفس الدوار بعرقلة المشروع وممارسة ضغوط داخل المجلس الجماعي من أجل تغيير مسار الطريق نحو منزله الخاص.
وأضافت الشكايات أن هذا السلوك دفع الساكنة إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الجماعة للتنديد بما وقع، مؤكدين أن الوضع الحالي يفرض عزلة تامة على دوارهم، ويؤثر سلبا على حق أبنائهم في التعليم والولوج إلى المرافق الحيوية.
واعتبر المتضررون، أن تصرف العضو الجماعي “غير مقبول ويعكس استغلالا واضحا للصفة التمثيلية لأغراض شخصية”، داعين الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق فوري في ما جرى واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الساكنة.
وطالبت الساكنة في ختام شكاياتها بإعطاء تعليمات مستعجلة لإعادة برمجة تهيئة الطريق الأصلية التي تربط دوارهم بالمدرسة والطريق الرئيسية نحو جماعة الكرمات، وذلك من أجل رفع الضرر وتحقيق الإنصاف.






