
تعيش الدائرة الأمنية 17، التابعة لمنطقة المنارة بمراكش، على وقع نقص حاد، في الوسائل اللوجستيكية، إضافة إلى العدد الكافي من عناصر الأمن، ما يعيق قدرتها على تأمين منطقة أبواب مراكش، التي تتسم بكثافة سكانية مهمة.
وتواجه الدائرة الأمنية المذكورة، نقصا في الموارد البشرية واللوجستيكية، ما يؤدي إلى تراجع في الاستجابة للحالات الطارئة، وكذا صعوبة في تغطية المنقطة أمنيا، مما قد يشجع على انتشار بعض الظواهر الإجرامية، كما أن محدودية الموارد تؤثر على قدرة عناصر الأمن على القيام بمهامهم الوقائية والاستباقية، مثل جمع المعلومات وتحديد بؤر الجريمة المحتملة.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تفتقد الدائرة الأمنية المذكورة، إلى الوسائل اللوجستيكية، التي من شأنها تسهيل مأمورية عناصر الأمن، في الاستجابة لمطالب الساكنة، فيما يخص الوثائق الإدارية المطلوبة، في مقدمتها “شهادة السكنى”.
وتستدعي هذه الوضعية، إعادة تقييم احتياجات هذه الدائرة الأمنية وتخصيص الموارد اللازمة، سواء من حيث التعزيزات البشرية وكذا توفير المعدات اللوجستيكية الضرورية، لتسهيل مأمورية عناصر الأمن.
ويذكر أنه وبالرغم من هذا العائق الذي يواجه القائمين على الدائرة الأمنية 17، الا أن عناصره تقوم بمجهودات جبارة قصد تأمين منطقة أبواب مراكش، تحت قيادة رئيس الدائرة، وباشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية الثالثة، حيث ساهم ذلك في تراجع معدل الجريمة والقضايا المرتبطة بالمخدرات.




