
عرفت ملاعب القرب الموجودة بمنطقة الضحى بأبواب مراكش تدهورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، حيث تحولت إلى فضاءات مهجورة غابت عنها الحراسة والإضاءة بشكل كامل، مما جعلها عرضة للاستغلال من طرف الشباب والقاصرين لممارسة أنشطة مخالفة للقانون.
وعلاقة بالموضوع، عاينت جريدة مراكش الإخبارية في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء 3 يونيو مجموعة من الشباب والقاصرات وهم يتسلقون جدران هذه الملاعب مستغلين الظلام وغياب الرقابة الأمنية.
وكشفت مصادر مطلعة، أن هذه الملاعب تحولت إلى مرتع لتعاطي المخدرات وشرب الخمر، خاصة مع غياب الحراسة المستمرة وتكرار عمليات تحطيم الأبواب والحواجز المحيطة بالمكان، ما يسهل ولوج المروجين والمستهلكين.
وأكدت ساكنة الحي أن غياب الدوريات الأمنية المنتظمة في هذه الفضاءات جعلها بيئة حاضنة لكل ما يخل بالأمن والنظام العام، مما بات يشكل تهديدا مباشرا على راحة وسلامة السكان لا سيما الأطفال واليافعين.
وفي نفس السياق، طالبت فعاليات محلية الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل هذه الملاعب، عبر تأمينها بالحراسة اللازمة وتزويدها بالإنارة، لتعود فضاءات مفتوحة وآمنة يستفيد منها شباب الحي في ممارسة الرياضة والنشاطات التربوية.






