
شوهد زوال اليوم الجمعة 30 ماي بحي سيدي عباد بمراكش، شخص في وضعية غير طبيعية وهو يتجول مجردا من ملابسه وسط الشارع العام، قبل أن يعمد إلى رشق السيارات والمارة بالحجارة، في واقعة تفتح من جديد ملف المختلين عقليا، الذين يهددون سلامة الساكنة ومستعملي الطريق.
وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية، فإن المعني بالأمر كان يتجول بالشارع العام، قبل أن يعمد إلى الرشق على المارة وأصحاب السيارات، ما احدث حالة من الهلع.
وأعادت الحادث إلى الأذهان سلسلة من الوقائع المشابهة التي سبق للجريدة أن سلطت عليها الضوء، والمرتبطة بتنامي عدد المختلين عقليا، الذين يتجولون في أحياء المدينة دون أي تدخل من الجهات المختصة، بالرغم من المخاطر التي يشكلونها على الساكنة.
كما تساءل عدد من المواطنين عن غياب أي تدخل فوري من طرف السلطات، وعن مصير النداءات المتكررة الداعية إلى إيواء هذه الفئة في مراكز متخصصة تضمن لهم الرعاية، وتبعدهم عن الشارع العام .






