
أكدت مصادر جيدة الاٍطلاع لمراكش الاٍخبارية، بأن أغلب الحالات التي يستقبلها قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمدينة تحناوت والمتربطة بحوادث السير من الشباب، لاسيما ان تعلق الأمر بحوادث الدراجات النارية.
وأضافت المصادر، أن مؤشر حوادث السير بالاٍقليم عرف تزايدا وصف بـ”المهول،” كون نسبة حوادث السير المسجلة بقسم المستعجلات قفزت الى أعلى مستويات خلال الفترة الأخيرة، حيث انتقل عدد الحالات التي يتم استقبالها شهريا اٍلى أزيد من 140 حالة، عوض أقل من 26 حالة في وقت سابق.
وفي ذات السياق، فقد استغربت الأطر الصحية من تزايد هذا المؤشر المقلق، لاسيما أن ضحايا حوادث السير خصوصا في صفوف الدراجات النارية أغليهم من الشباب، اٍذ تم تسجيل صباح اليوم الخميس وفاة شخصين لإصابتهما بجروح بليغة.
وطالبت أصوات مدنية الجهات المتدخلة والشريكة بضرورة التفاعل مع هذه الأرقام وذلك للرفع من مستوى جهودها الرامية الى حفض عدد حوادث السير على الطريق، والتي تكون غالبا مميتة ان تعلق الأمر بالدراجات النارية.
وتنظم عناصر الدرك الملكي حملات أمنية مكثفة بشكل يومي، غير أن مؤشر حوادث السير يعرف تزايدا رغم هذا التدخل الأمني، الأمر الذي يفسر بأن هذا الموضوع يحتاج الى مقاربات اجتماعية جديدة كون السياقة متربطة بالسلوك البشري.






