
بعدما كانت جريدة مراكش الإخبارية، قد تطرقت في وقت سابق لمشكل التسرب المائي، الذي يهدد سلامة إحدى العمارات بمنطقة 15 في تجزئة أبواب مراكش، ما تزال الوضعية على حالها دون أي تدخل فعلي من الجهات المعنية، رغم مرور أزيد من 22 يوما على بداية تسرب المياه العادمة من أسفل البناية.
وحسب وثيقة رسمية توصلت بها جريدة مراكش الاخبارية، فقد وضع وكيل اتحاد الملاك المشتركين شكاية على طاولة كل من والي الجهة وقائد الملحقة الإدارية المسيرة، يحذر فيها من الخطر المحدق الذي بات يهدد أرواح الساكنة بسبب تسرب المياه إلى الجدران والأساسات، مما قد يؤدي إلى انهيار المبنى في أية لحظة.
وأشارت مصادر من داخل العمارة، إلى أن سبب هذا التسرب يعود إلى اختناق قنوات الصرف الصحي، نتيجة ممارسات أحد بائعي الدجاج المتواجد أسفل البناية، حيث يقوم بتصريف المياه العادمة بطريقة عشوائية، ما تسبب في فيضان مستمر أثر سلبا على بنية العمارة.
ورغم التحذيرات المتكررة والمراسلات الموجهة للسلطات، فإن الوضع ما يزال على حاله، في ظل غياب أي تحرك ملموس، ما جعل الساكنة تعيش تحت وقع الخوف والقلق من فاجعة قد تقع في أية لحظة.






