
احتضنت مدينة الصويرة، نهاية الأسبوع المنصرم، أمسية فنية بحضور شخصيات بارزة من عوالم الدبلوماسية والثقافة والفن، احتفاء بالذكرى 250 لمعاهدة السلام الموقعة سنة 1774 بين المغرب والبرتغال.
وقد شكل هذا الحفل الاستثنائي مناسبة لإبراز الدور الطلائعي لهذه المعاهدة في النهوض بقيم التعايش المشترك وتعزيز العلاقات المغربية البرتغالية، من خلال استكشاف عمل موسيقي غير مسبوق، يعد ثمرة إقامة فنية جمعت بين فنانين مشهورين ينحدرون من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مجسدين، عبر آلاتهم الموسيقية وأصواتهم، غنى الحوار بين الثقافات.
ويندرج هذا الحدث، المنظم من طرف جمعية الصويرة-موكادور، بشراكة مع السفارة البرتغالية في المغرب، ومعهد كامويس، ووزارة الثقافة البرتغالية (المديرية العامة للفنون)، بالإضافة إلى الإدارة الفنية لمهرجان “سبعة شموس سبعة أقمار”، ضمن دينامية التعاون الثقافي المغربي البرتغالي، واستمرارية للجهود المبذولة من مدينة الصويرة لإشاعة قيم السلام والتنوع والحوار بين الحضارات على المستوى الدولي.







