
عاش حي الملاح لتراب مقاطعة المدينة قبل قليل من مساء اليوم الجمعة على وقع حالة من الاستنفار الأمني، بعد العثور على جثة ستيني داخل منزله الكائن بدرب “طابا”.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد اختفى الهالك عن الانظار منذ أزيد من أربعة أيام، ما دفع زوجته بمعية ابناءه على زيارة منزلهم الكائن بحي الملاح، والذي لم يخضع بعد للاصلاحات بعد انهيار جزء منه بسبب الزلزال الاخير، ليتم العثور على ولي أمرهم جثة هامدة، بعدما أنهى حياته شنقا.
ذات المصدر أضاف، أن الهالك دخل في خلاف مع زوجته منذ ايام، بسبب المساعدة المالية الشهرية المخصصة من طرف الدولة لضحايا زلزال الحوز، حيث اخفى عنها ذلك، وهو ما تكرر عند توصله بالدعم المالي الخاص بإعادة الترميم، قبل أن يُطلب منهما برفقة ابناءهم الثلاثة، مغادرة ملعب 20 غشت، الذي كان يأوي ضحايا الزلزال صوب منزل والدة الزوج بحي المحاميد، ليقرر بعدها وضع حد لحياته.
وقد استنفرت الواقعة عناصر الأمن التي هرعت غلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث، كما تم الاستماع إلى زوجته من طرف أمن الدائرة الرابعة، فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بابواب مراكش لاخضاعها للتشريح الطبي بامر من الوكيل العام.







