
بالرغم من انتقال الاشراف على قطاع الماء والكهرباء من “راديما” إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي، والتي كانت معها الآمال قائمة من أجل الحد من المشاكل العديدة التي تعاني منها ساكنة مراكش، الا أن معاناتها متواصلة مع الانقطاعات المتكررة، وكذا ضعف الجانب التواصلي.
ووفق المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد شهدت منطقة أبواب مراكش بتراب مقاطعة المنارة، انقطاعات متكررة للكهرباء في الايام الأخيرة، سواء فيما يخص الاقامات السكنية وكذا المقاهي و المطاعم، خاصة في الفترة المسائية.
وتسببت هذه الانقطاعات المتكررة في عدة خسائر لحقت بالمعدات الالكترونية الخاصة بالمقاهي و المطاعم، إضافة إلى بعض الشقق السكنية، وهو ما أشعل فتيل غضب المتضررين، بسبب ما اعتبروه استهتارا من الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
ولم تكلف الشركة المذكورة، عناء إشعار السكان بقطع الكهرباء، سواء عبر اصدار بلاغ عبر صفحتها الرسمية، او عبر الوسائل الأخرى المتاحة، وذلك من أجل اتخاذ التدابير الاحترازية، لتستمر بذلك معاناة المراكشيين مع ضعف التواصل من الشركة المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء.
وكانت النائبة البرلمانية حنان أتركين، قد عرت في سؤالي كتابي وجهته الى وزير الداخلية، على ضعف المكلفين بهذا القطاع خاصة في الشق التواصلي، حيث أشارت ان السياسات التواصلية الملائمة المغيبة، كان يمكن أن تخفف من حدة التوتر، مستغربة من عدم استغلالهم لوسائل الاتصال الحديثة لتوجيه المعلومات والتحديثات للمواطنين، الأمر الذي أثر سلبًا على فعالية التواصل وتقديم المعلومات الضرورية.






