عبرت فعاليات مدنية بمركز جماعة لالة تكركوست، عن عدم ارتياحها من استعمال دراجات “كواد” دخل الأحياء والأزقة والشوارع بكثافة، رغم تدخل المجتمع المدني في أكثر من مناسبة وتنبيه السلطات والمسؤولين لخطورة هذا الوضع.
فهذه الدراجات الرباعية التي باتت مصدرا حقيقيا في تهديد سلامة المواطنين، لاسيما الأطفال، أصبحت مصدر اٍزعاج يومي حقيقي للساكنة المحلية بسبب الفوضى المتزايدة نتيجة انتشارها الكبير في كل التجمعات السكنية، رغم كونها مخصصة للمسارات الجبلية والطرقات السياحية الخالية.
وأكدت المصادر، بأن هذه الدراجات تتسبب أيضا في شل حركة السير، وعرقلة تنظيم السير والجولان، وزرع الرعب في نفوس المارة، ما يستدعي تدخل السلطات لفرض رقابة كبيرة عليها، والوقوف على مدى احترام أصحاب المحلات التي تعرض خدمات كرائها للشروط القانونية، علما أنه تكم مؤخرا حجز عدد منها لعدم امتلاك وثائق التأمين، ما يزيد من شكوك اشتغال عدد من المحالات وسط الفوضى دون رقيب أو حسيب.
ويطالب السكان من المركز الترابي للدرك الملكي بأمزميز بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تحديد مسارات خاصة بهذه الدراجات ومنع استخدامها العشوائي في المناطق الآهلة بالسكان، وذلك حماية أيضا للسياح الذين يركبون هذه الدراجات وسط الأزقة والشوارع، لتفادي وقوع حوادث سير قد تورط جهات عدة بسبب استمرار هذه الفوضى.
