تفاصيل جديدة.. من يحمي سيارات النقل المزدوج من الفوضى؟ وحادثة تسلطانت كارثة

كادت أن تتسبب حادثة سير وقعت مسار اليوم بين مراكش و أوريكة، بعد اصطدام قوي بين سيرة للنقل المزدوج وسيارة لنقل البضائع ودراجة نارية، في كارثة بشرية حقيقية لولا الألطاف الإلهية.
وجرى نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعد أن أصيبوا بجروح متفاوتة، لاسيما في صفوف ركاب النقل المزدوج الذي كان متوجها نحو جماعة أوريكة وقادما من المينة الحمراء.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الطرقات حوادث سير توصف بـ »الخطيرة، » في صفوف سيارات النقل المزودج على مستوى نواحي جهة مراكش أسفي.
وتشير تقارير اٍعلامية، اٍلى أن أغلب هذه الحوادث تأتي بسبب عدم احترام قانون السير، فضلا عن عدم احترام سائقي هذا الصنف عادة الحمولة القانونية المسموح بها للمركبات، كما لا يحترمون السرعة الموصى بها، مما ينتج عنه كوارث حقيقية.
وأضافت أن الحمولة الزائدة تؤثر على الفرامل، وكذا على مسافة التوقف اللازمة في حال وقوع حوادث، رافضة الفكرة القائلة بأن “حالة الطرق دائما هي السبب في فواجع النقل المزدوج.
وجرى فتح تحقيق قضائي تحت اشراف عناصر الدرك الملكي بمركز تسلطانت للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
غير أن جهات مهنية، طالبت من السلطات المختصة، ضرورة الوقوف على مدى احترام سيارة النقل المزدوج موضوع حادثة السير التي وقعت اليوم بين مراكش وأوريكة، لخطوطها المرخص بشأنها نقل الركاب، حيث استغربت من تواجدها في هذه المنطقة علما أنها مرخص بنقل الركاب بين مناطق أيت اورير وأوريكة وستي فاطمة، فماذا كانت تفعل بمدينة مراكش؟
واستغربت ذات المصادر من استمرار ما وصفاه بالفوضى العارمة في قطاع النقل المزدوج، مطالبة السلطات الإقليمية بعمالة اٍقليم الحوز بتنسيق مع القطاع الوصي، ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم هذا القطاع والام كل سيارة بالخطوط المرخصة لها، حتى تضمن فئة عريضة من المواطنين حقها من خدمات النقل، وأيضا، لتفادي فواجع حوادث السير.