قفف رمضان تفضح متطفلي الصحافة بمراكش وسط صمت مريب للجهات المسؤولة

قفف رمضان تفضح متطفلي الصحافة بمراكش وسط صمت مريب للجهات المسؤولة

 

 

تتواصل مظاهر الإساءة للجسم الصحافي في مراكش من قبل بعض المنتسبين للقطاع والمتطفلين عليه، في ظل مباركة غير مفهومة من الجهات المسؤولة، وصمت مريب من الهيئات المهنية.

ولم تعد هذه الممارسات تقتصر على التطفل على المهنة، حيث أصبح بإمكان أي شخص الادعاء بأنه صحافي لمجرد حصوله على ورقة تحمل ختم جريدة ما، أو حتى الحصول على بطاقة الصحافة بطرق مشبوهة، رغم افتقاره لأبسط مقومات العمل الصحافي، بما في ذلك القدرة على تركيب جملة مفيدة. بل تجاوز الأمر ذلك إلى استغلال الصحافة لتحقيق منافع شخصية، مثل الاستفادة من قفف رمضانية باسم المهنة، في وقت حرمت منها أسر معوزة، وهو ما اعتبره كثيرون إساءة جسيمة للصحافة وتجاوزا صارخا للأخلاقيات المهنية.

وأثار تصرف أحد المنتسبين للصحافة استياء واسعا، حيث رأى العديد من المهنيين والمتابعين أنه يشوه صورة المهنة ويستغلها لأغراض شخصية، خاصة في ظل غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة والهيئات المهنية بمراكش، ما يزيد من تفشي هذه الظواهر السلبية داخل القطاع.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :