على ما يبدو أن ساكنة مدينة تامنصورت، قد كتب عليها أن تظل المعاناة لصيقة بها، من جميع الجوانب، انطلاقا من ضعف البنية التحتية، مرورا بالوضع البيئي المزري، وانتشار الظواهر الإجرامية، لينضاف اليها مشكلهم مع نقص وسائل النقل وغياب الحافلات.
وتعاني ساكنة تامنصورت يوميا، مع ضعف وسائل النقل المتاحة من نقطة الانطلاقة باب دكالة صوب المنطقة التي يقطنون بها، سواء تعلق الأمر بسيارات الأجرة الكبيرة التي ترفض أن تقلهم مفضلة الذهاب فقط إلى منطقتي الحي الصناعي والعزوزية دون الوصول الى تامنصورت، بالنظر إلى ما تجنيه عليهم هذه المسارات من ارباح مضاعفة.
وتزداد متاعب القاطنين بتامنصورت كذلك، مع قلة حافلات النقل المتاحة من طرف شركة ألزا، وهو ما يثير استياء المواطنين، مما أدى إلى حالة من الاحتقان بينهم، خاصة مع بداية شهر رمضان الكريم، الأمر الذي استدعى تدخل العناصر الأمنية لتهدئة الأوضاع في مناسبات عدة.
وطالب المشتكون من الجهات المسؤولة بايجاد حل مستعجل، خاصة في اوقات الدروة، بحكم الكثافة السكانية التي تعرفها مدينة تامنصورت، التي باتت ملجأ للطبقة الفقيرة والمتوسطة، بعدما اختارت اقتناء الشقق السكنية هناك، وكذا اللجوء الى الكراء بالنظر إلى السومة المنخفضة مقارنة بمراكش.
