
نظمت جمعية الخير لرعاية الأم والطفل بالمركز الاجتماعي مرام للمرأة باٍمنتانوت، اٍقليم شيشاوة، أمس السبت، لقاء تحسيسيا حول موضوع “الوقاية والتشخيص العلاج”.
وساهم في تأطير هذا اللقاء الهام، الدكتورة “الشريفة جودار” ورئيسة الجمعية “فاطمة سكان،” اٍضافة اٍلى “حسناء فايدي” المكلفة بتسيير أشغال هذه الندوة حول التحسيس بالمخاطر المرتبطة بهذا المرض، وتعزيز الكشف المبكر وتشجيع تغيير نمط الحياة لتجنب الإصابة بداء السكري.
وتميز هذا اليوم أيضا بتنظيم ندوة تحسيسية حول مرض السكري، والتي تم خلالها تسليط الضوء على أهمية الوقاية والكشف المبكر، بالإضافة إلى التطرق لعدة مواضيع تهم المرضى المصابين بداء السكري.
كما تم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة التي يجب اعتمادها خلال شهر رمضان بالنسبة للأشخاص المصابين بهذا المرض.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت الدكتورة ” الشريفة جودار” أن مرض السكري يعد أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإعفاء من صيام شهر رمضان، نظرا للمخاطر المرتبطة به موضحة أن المصابين بالسكري الذين يعالجون بالأنسولين هم الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت رئيسة الجمعية “فاطمة سكان” أن المصابين بداء السكري، لا يجب عليهم قضاء ما تم إفطاره من أيام رمضان لكن في المقابل يجب عليهم إطعام الفقراء عن كل يوم تم إفطاره.
من جهتها أكدت الدكتورة “الشريفة جودار” أنه من المهم لمرضى السكري الاستعداد لصيامهم قبل شهر أو شهرين.
وتشمل هذه الفترة توضح “حسناء فايدي” مسيرة اللقاء، إعتماد عادات غذائية تتلاءم مع طبيعة مرض السكري الذي يعاني منه المريض، والتعديل المحتمل لعلاجه، بالإضافة إلى ضرورة استشارة طبيبه المعالج لتوجيهه ودعمه خلال الشهر الفضيل.
وشددت على أن المريض المصاب بداء السكري لا يمكنه الصيام إلا عندما يؤكد الطبيب أن حالته الصحية تسمح بذلك وأن الصيام لا يشكل أي مخاطر على حالته.





