في إطار تنزيل الإجراءات المرافقة للاٍستعدادات لشهر رمضان المبارك، تواصل لجن المراقبة بمراكش، بتعليمات من والي ولاية مراكش وعامل عمالة اٍقليم مراكش، جولات ميدانية مكثفة على مختلف نقاط البيع بالجملة والتقسيط بمدينة مراكش.
واستهدفت هذه الحملات حسب المصادر، المحلات التي يقبل عليها المواطنين لاقتناء المواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان، أو المحلات التي تقدم المواد الأكثر الخاصة بإعداد الحلويات.
وتهدف هذه الجولات، إلى تقييم مدى توفر المواد الأساسية الأكثر استهلاكا خلال الشهر الفضيل، والتحقق من جودتها وسلامتها وصلاحيتها، بالإضافة إلى مراقبة التزام التجار بالأسعار المحددة للمواد المقننة والمدعمة، والتأكد من إشهار الأثمان بشكل واضح.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حرص السلطات الإقليمية والمحلية وباقي المتدخلين على حماية حقوق المستهلكين وقدرتهم الشرائية، وضمان صحتهم وسلامتهم، من خلال التصدي لأي ممارسات قد تضر بهم، طيلة أيام السنة، وخاصة في شهر رمضان.
وأكدت المصادر بأن هذه اللجن وجهت إنذارات شفوية لعدد من المحلات، كون المخالفات التي تم تسجيلها لم تصل الى مستوى ترويج مواد فاسدة، بينما كانت بعض الجهات تحاول التلاعب في الأسعار من خلال إخفاء لائحة الأثمان المفروضة أن تكون بارزة للمستهلكين.
واٍلى ذلك، فقد شددت لجن المراقبة، وفق مصدر الجريدة، على أنها ستتصدى بحزم لكافة أشكال المضاربة والاحتكار والادخار السري، والغش والتلاعب بالأسعار، وظاهرة تعدد الوسطاء، بالإضافة إلى أي ممارسات تجارية غير قانونية أو مشبوهة قد تعرقل سلاسة عمل الأسواق.
