
وجد مجموعة من الراغبين في أداء العمرة قبل شهر رمضان، صعوبات بالغة في عملية التطعيم بلقاح “الحمى الشوكية” الذي فرضته سلطات المملكة العربية السعودية، في ظل غيابه في الصيدليات والمستشفيات العمومية في المدينة الحمراء، وهو ما دفع الكثيرين إلى التنقل لمركز معهد “باستور” في الدار البيضاء من أجل الحصول عليه.
ووفق شهادات بعض المواطنين الذين قاموا بالتسجيل مع وكالات أسفار في مراكش، من أجل أداء عمرة شهر شعبان، فإن القرار الجديد بفرض لقاح “الحمة الشوكية” خلق حالة من الارتباك، خاصة بالنسبة للذين لم يتبقى لهم إلا وقت قصير على موعد الرحلة نحو الديار المقدسة.
وأكد مترشحون للعمرة بمراكش أن مسيري وكالات الأسفار بدورهم لا يتوفرون على المعلومات الكافية حول هذا الموضوع، وفي غياب اللقاحات بمراكش، تم توجيههم إلى مدينة الدار البيضاء قصد التطعيم، وهو ما يعني مصاريف إضافية أخرى تتمثل في النقل ومبلغ اللقاح المحدد في 430 درهما.
وقد ربطنا الاتصال برئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار مراكش-آسفي، الذي أوضح أن اللقاحات موجودة في بعض الصيدليات بمراكش لكن بكميات قليلة، مشيرا أن القرار المفاجئ للسلطات السعودية جعل الطلب عليه أكثر من العرض، وبالتالي فإن المترشحين يضطرون إلى السفر لمدينة الدار البيضاء.
ويذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أعلنت منذ أيام فقط منع المسافرين، سواء بتأشيرة العمرة أو أي نوع آخر من تأشيرات السفر، من الدخول للأراضي السعودية دون الحصول على لقاحات “الحمى الشوكية”.






