
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا سؤالا كتابياً إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مسلطا الضوء على الأهمية البالغة لدور المشفعين، حملة كتاب الله، في إثراء الأجواء الروحانية التي تشهدها صلاة التراويح خلال شهر رمضان.
وأشار البرلماني إلى أن صلاة التراويح تحظى بإقبال واسع من طرف المغاربة، حيث تكتظ المساجد والمصليات بالمصلين الذين يتوقون لتأدية هذه السنة المؤكدة، خصوصا في المساجد التي يؤمها قراء معروفون بجمال أصواتهم وإتقانهم لتلاوة القرآن الكريم. وأبرز الوفا أن المشفعين يلعبون دورا محوريا في تعزيز الخشوع والسكينة بين المصلين، مشيرا في الوقت ذاته إلى التحديات المرتبطة ببعض السلوكيات التي تعكر أجواء الصلاة.
في هذا السياق، تساءل البرلماني عن التدابير التي تتخذها وزارة الأوقاف لدعم المشفعين وتأهيلهم لضمان تقديم تجربة روحانية مثلى للمصلين، كما استفسر عن البرامج الموجهة لتشجيع الشباب من حملة القرآن الكريم على الانخراط في مهمة الإمامة، مع الحرص على تأهيلهم العلمي والديني.
كما طالب الوفا بالكشف عن خطط الوزارة للحد من السلوكيات المسيئة التي قد تؤثر على أجواء صلاة التراويح، وتعزيز الدور التربوي للمشفعين في توجيه المصلين نحو الالتزام بالقيم والآداب الإسلامية. ودعا أيضا إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية للمشفعين بما يضمن استمرارية عطائهم الروحي والاجتماعي، ويعكس مكانة هذا الشهر الفضيل في قلوب المغاربة.






