
واصلت الجالية المغربية في مدينة أميرست بولاية ماساتشوستس تألقها من خلال تنظيم مهرجانها السنوي الذي حمل هذا العام طابعًا مميزا. فقد تم اختيار مؤسسة تربوية كموقع لإقامة الفعالية، حيث شهد الحدث حضور حوالي 200 شخص من أولياء أمور التلاميذ الأمريكيين، الذين قدموا للتعرف على الثقافة المغربية عن قرب.


وقد تميز المهرجان بعروض متنوعة أبرزت غنى وتنوع التراث المغربي، حيث استمتع الحضور بعروض للقفطان المغربي الأصيل، بالإضافة إلى تجربة الأطباق التقليدية مثل الطاجين والكسكس، والتي لاقت إعجابا واسعا.

وفي تصريح لجريدة “مراكش الإخبارية”، أكد عابيد عصاب، منظم الفعالية، أن الهدف الأساسي من هذا الحدث هو التعريف بالهوية والثقافة المغربية بشكل مبتكر، موضحًا: “حرصنا هذا العام على التوجه إلى مؤسسة تعليمية للقاء أولياء الأمور وتعريفهم بهذه الثقافة، ليتمكنوا بدورهم من نقلها لأبنائهم وبناتهم. وقد لاقى هذا التوجه صدى إيجابيًا حيث أبدى الحاضرون إعجابهم الكبير بالموروث الثقافي المغربي”.


وأضاف عصاب أن المهرجان أصبح موعدا سنويا هاما للترويج للهوية المغربية، خاصة في الولايات التي لا تعرف حضورًا كبيرا للجالية المغربية. كما أشار إلى أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز صورة المملكة المغربية والتعريف بتراثها الغني على الساحة الدولية.
المهرجان: نافذة ثقافية على المغرب
أثبت هذا الحدث السنوي، الذي تنظمه الجالية المغربية في بوسطن، أهميته في خلق جسور تواصل بين الثقافات، وجعل الحضور الأمريكيين أقرب إلى التراث المغربي الذي يتسم بتنوعه وغناه، ما يعزز الفهم المتبادل ويعطي صورة مشرقة عن المملكة المغربية.

الفيديو:https://youtube.com/shorts/PWOkfeScsA8?feature=share
![]()







