
في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورا كبيرا في خدمات الإنترنت وسرعة الصبيب، تعاني ساكنة مراكش ونواحيها من تدني واضح في جودة الشبكات، سواء تعلق الأمر بخدمة الأنترنت المنزلي أو المحمول.
وأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الوضع، حيث يشتكون من ضعف الصبيب، والانقطاعات المتكررة رغم الالتزام بدفع فواتير شهرية تعتبر مرتفعة مقارنة بالخدمة المقدمة .
وأكد عدد من المستخدمين أن خدمات الإنترنت المتوفرة حاليا لا ترقى لتلبية الاحتياجات اليومية البسيطة، سواء للعمل او الدراسة أو حتى الترفيه.
ويطرح هذا الإشكال علامات استفهام كبيرة حول التزام شركات الاتصال في المغرب بتحسين خدماتها للاستجابة لتطلعات الزبائن، فبينما يتم الترويج عبر الاعلانات لعروض والخدمات بسرعة “عالية”، يعيش المشتركون تجربة يومية تتناقض تماما مع هذه الوعود.
و تطالب ساكنة مراكش من الجهات المسؤولة وشركات الاتصالات بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، خاصة أن العصر الرقمي يتطلب خدمات إنترنت جيدة .






