– مضادات الهيستامين H1 مثل البروميثازين.
– هرمونات الغدة الدرقية البديلة مثل ليفوثيروكسين (ينصح بفاصل زمني لا يقل عن أربع ساعات عن الكافيين).
– يؤثر الكافيين أيضا على تحلل “الثيوفيلين”، وهو عنصر نشط يستخدم غالبا لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وهذا يعني أن “الثيوفيلين” يبقى في الجسم لفترة أطول، الأمر الذي يمكن أن يسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها، مثل العصبية والأرق وعدم انتظام ضربات القلب.
وعلى العكس من ذلك يمكن أن يُزيد الكافيين من تأثير بعض الأدوية، مثل المسكنات، كالباراسيتامول والإيبوبروفين.
وعلى الجانب الآخر يمكن للأدوية أيضا أن تزيد من التأثير المنشط للكافيين؛ فعلى سبيل المثال تبطئ حبوب منع الحمل وبعض المضادات الحيوية تحلل الكافيين في الجسم.
وهذا يعني أن تركيز الكافيين في الجسم يظل مرتفعا لفترة أطول، وهو ما قد تكون له أحيانا عواقب مزعجة، مثل خفقان القلب واضطرابات النوم. ويمكن أيضا أن يرتفع ضغط الدم ويتعرق الجسم أكثر.
ولتجنب التفاعلات الدوائية ينبغي تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين طوال فترة العلاج الدوائي قدر الإمكان، وتناول المشروبات غير المحتوية على الكافيين بدلا منها، مثل شاي الفواكه وشاي الأعشاب؛ مع العلم أن الكافيين لا يوجد في القهوة فقط، بل أيضا في الشاي الأسود والشاي الأخضر والكولا ومشروبات الطاقة.