تعليمات ملكية تجعل من الصويرة فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي

988 مشاهدة

تعليمات ملكية تجعل من الصويرة فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “مدينة الصويرة، كانت على الدوام ملتقى الثقافات والحضارات، وهي جوهرة الواجهة الأطلسية للمملكة”، مشيرا إلى أن “هاته الواجهة دعا الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، إلى أن تصبح فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.

وجاء ذلك في كلمة له بمناسبة ترأسه أمس الخميس بالصويرة، بحضور مستشار الملك، أندري أزولاي، حفل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور”، بقيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم، وهي مبادرة هامة تندرج في إطار تعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، انسجاما مع الرؤية الملكية المتبصرة.

وأضاف أخنوش أن محطة موݣادور بمدينة الصويرة ستساهم ترسيخ في مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، مبرزا أن هذا المشروع المتميز، الذي يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وتعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها قيل مونديال 2030.

وأشار رئيس الحكومة اٍلى أن “هذا المشروع المتميز، الذي يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وتعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها، سيساهم بلا شك في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي في مدينة الصويرة.

وشدد على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة تتيح للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتنزيل مشاريعهم على أكمل وجه.

ويندرج هذا المشروع الطموح بمدينة الصويرة، التي تعد رمزا للتنوع الثقافي والتراث العالمي، في إطار رؤية شاملة لإنعاش السياحة في بلادنا، تتماشى ورؤية جلالة الملك محمد السادس، وتجمع بين تنزيل الاستثمارات الاستراتيجية، وخلق فرص الشغل اللائق، وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي للمملكة.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :