سقوط إمبراطورة السيلسيون بمراكش في قبضة الأمن
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الثانية والشرطة القضائية التابعة للمنطقة الخامسة بمراكش، فجر اليوم الجمعة 13 دجنبر، من توقيف إحدى أخطر مروجات مخدر « السيلسيون »، المعروفة بلقب « القتلة »، والتي حولت أحياء باب دكالة والمدينة العتيقة إلى بؤر لنشر هذه المادة الخطيرة.
وجاءت عملية التوقيف بناءً على تعليمات ولائية صارمة، حيث جرى إيقاف المشتبه بها داخل حي درب سيدي مسعود. ورغم محاولات عائلتها التصدي للعناصر الأمنية وإثارة الفوضى لعرقلة العملية، إلا أن الاحترافية التي أظهرتها العناصر الأمنية مكنت من اعتقال المشتبه بها دون تسجيل إصابات أو خسائر.
ووفقاً لمصادر مطلعة، كانت « القتلة » تعتبر أحد أبرز المروجين لمادة « السيلسيون »، مستغلة الأحياء الشعبية في المدينة الحمراء لبناء شبكتها وتوسيع دائرة زبائنها، مستهدفة بالأساس الفئات الشابة والهشة.
وقد شهد الحي أثناء العملية حالة من الاضطراب والفوضى، حيث أثارت عائلة الموقوفة الرعب بين الساكنة عبر الصراخ والضجيج، محاولة منع الأمن من القيام بمهامه، إلا أن ذلك لم يمنع من إنهاء العملية بنجاح.
وتُعد هذه العملية خطوة جديدة في الحرب التي تشنها السلطات الأمنية بمراكش على مروجي المخدرات، حيث أشادت ساكنة الحي بالتدخل السريع والحازم الذي أنهى معاناة العديد من الأسر جراء انتشار هذه المادة الخطيرة في محيطهم.