مشاهدة : 2160
صورة تعبيرية
إضراب إنذاري يشل الحركة التجارية ببلدية أمزميز
أصيبت الحركة التجارية ببلدية أمزميز التابعة لنفوذ عمالة اٍقليم الحوز، اليوم الجمعة بشلل تام بعد الإضراب الذي دعت إليه جمعية التجار بالمدينة، وذلك احتجاجا على ما سمته الجمعية تفاقم الأزمات التي يعرفها المهني دون تدخل من الجهات المسؤولة لتقديم يد العون.
وقد أغلقت جميع المتاجر والأسواق في وسط المدينة أبوابها صباح اليوم، بما في ذلك المقاهي، ما نتج عنه أزمة كبيرة في ايجاد مواد غذائية.
وحسب المعطيات المتوفرة لمراكش الاخبارية، ، فإن قرار الإضراب يأتي بعد “استنفاذ جميع سبل الحوار مع المسؤولين في المدينة والمسؤولين الاقليمين من أجل إيجاد حل لّلأزمات التي يعيشها التجار نتيجة عدم تعويضهم عن اثار الزلزال، وتقديم يد العون بشأن تنظيم الملك العام.
وأكدت المصادر، بأن التجار يعانون بشكل كبير بسبب أضرارا مادية”، مضيفة أن فئات التجار أصبحوا يعانون من خطر الإفلاس والعجز عن أداء الضرائب والرسوم الجبائية.
وحسب ذات المصادر فاٍن جمعية التجار قررت، “خوض أشكال نضالية أخرى أكثر قوة من أجل أن تتحرك السلطات المحلية لوقف مظاهر الفوضى التي تعرفها البلدية”.
ودعت الجمعية مساء اليوم كافة التجار اٍلى اجتماع طارئ، وذلك لمناقشة بعض النقط المرتبطة بمنح الرخص للتجار، وأيضا دعم الزلزال، ومصير المحلات التابعة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وموضوع المجزرة، اٍضافة اٍلى تنظيم الملك العام.
وطالب التجار “الجهات المسؤولة بالتعاطي مع الملف المطلبي للتجار والحرفيين بجدية ومسؤولية، والعمل على إشراك القطاع في رسم السياسات العمومية بالإقليم”.