مشاهدة : 1006

الزعيم: الشغل هو الكرامة والحياة والاستقرار.. فهل من برامج ناجعة لتشغيل الشباب في العالم القروي؟
صورة تعبيرية

الزعيم: الشغل هو الكرامة والحياة والاستقرار.. فهل من برامج ناجعة لتشغيل الشباب في العالم القروي؟


 

سأل عبداللطيف الزعيم، نائب برلماني عن الأصالة والمعاصرة، يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن حصيلة الحكومة في مجال تشغيل الشباب، لاسيما شباب العالم القروي الذين يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على هذا الحق.

وأكد الزعيم أن الأقاليم ذات الطابع الفلاحي تعاني بشكل كبير بسبب توالي سنوات الجفاف، ما أثر سلبا على الحياة الاجتماعية للشباب بعدا فقدوا وظائفهم المرتبطة بالقطاع الفلاحي.

وأضاف النائب البرلماني قائلا: السيد الوزير لا يخفى عليكم أن الشغل هو الكرامة والحياة والاستقرار، وبرامج التكوين تحتاج الى دعم جديد، بتمويل أكثر نجاعة وفعاليةـ فضلا عن فتح أفاق التخصصات الجديدة أمام الشباب.

ومن أجل تجاوز إكراهات نقص التكوين والكفاءة، أضاف الزعيم قائلا: » لابد أتفكر وزارتكم في توسيع مجال الشراكات وخلق أحياء صناعية مهمة. »

ومن جانيه، أكد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات جوابا على سؤال النائب البرلماني، عبداللطيف الزعيم، أن الحكومة وضعت التشغيل من أولى الأوليات النصف الولاية الحالية.

وأضاف الوزير، اٍن العالم القروي ينتج 200 ألف عاطل سنويا بسبب الجفاف، واغلب هؤلاء الشباب لا يتوفرون على شهادات أو حرف مهنية غير الفلاحة، ولهذا تعمل الوزارة على تجاوز هذا الاكراه اعتمادا على برامج اجتماعية ناجعة.

وأكد يونس سكوري، أن الحكومة عملت على اٍلغاء شرط توفر العاطلين على شهادات من أجل الاستفادة من هذه البرامج، وذلك لتيسير استفادة المقاولات والتعاونيات من هؤلاء الشباب في اٍطار التشغيل، وسجلت الحكومة أزيد من مليون و600 الف عاطل في البلاد، ضمنهم 900 الف من دون شهادة.

كما تم الاعتماد على التدرج المهني كمن أجل اٍعادة ادماج جميه هذه الحالات، وتم رفع نسبة المستفيدين من هذا البرامج من 25 الف اٍلى 100 الف مستفيد في قانون المالية لسنة 2025.

وفي تعقيب اٍضافي، قال الزعيم، اٍن اٍقليم الرحامنة يتوفر على أكبر الجامعات، وتحتاج الى شراكات قوية في مجال تكوين الشباب، وهي فرصة للتعامل معها بشأن تكوين جل العاطلين الذين فقدوا وظائفهم بسبب الجفاف على مستوى الرحامنة، فضلا عن التفكير في خلق أحياء صناعية.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :