عامل اٍقليم الحوز يشرف على تسليم مفاتيح 16 سيارة اٍسعاف مجهزة

ترأس رشيد بنشيخي، عامل اٍقليم الحوز، صباح اليوم الثلاثاء، ثالث عشر غشت الجاري، أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بحضور الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي للحوز، ورجال السلطة وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.

وعرف اللقاء طرح نقط مهمة مدرجة في جدول أعمال اللجنة الاٍقليمية قصد المناقشة والمصادقة، وتعلق الأمر بمشاريع حيوية لفائدة سكان الاٍقليم في قطاعات ومجالات مهمة.

وتم أيضا بهذه المناسبة دراسة المشاريع المنتقاة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب برسم السنة الجارية.

واستعرض بنشيخي الأهمية التي تكتسيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها رؤية رائدة في تحقيق التنمية المندمجة، مع اعتماد جيل جديد من الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لمناصب الشغل.

وأبرز عامل الإقليم المنجزات الهامة التي تمت مراكمتها على امتداد مراحل الورش الملكي، مضيفا أن هذه المكتسبات تحفز على بذل المزيد من الجهود من قبل كافة المتدخلين قصد الاعتماد عليها ومساعدة الشباب على خلق مشاريع مبتكرة.

وبالمناسبة، جرى تسليم ستة عشر سيارة إسعاف مجهزة، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي ناهز حوالي 8 ملايين درهم، لمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الحوز، وذلك على هامش انعقاد اللجنة الإقليمية.

وتندرج هذه المبادرة، التي تأتي بمناسبة تخليد ذكرى عيد العرش المجيد لهذه السنة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العرض الصحي على صعيد الإقليم، وذلك بهدف تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية، ودعم صحة الأم والطفل، والمساهمة في تنقل النساء الحوامل.

كما تندرج عملية اقتناء هاته السيارات في إطار برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وخاصة المحور المتعلق بدفع الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

وبهذه المناسبة، أبرز مصطفى أخياط، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الحوز، خلال تقديمه لتفاصيل المشروع لعامل الاٍقليم، أن تسليم سيارات الإسعاف المجهزة هاته يندرج في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى الإقليم، وخاصة بالوسط القروي، وذلك من خلال تنفيذ بعض المحاور من قبيل “تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية” و”مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”.