رؤساء جماعات دائرة أمزميز: لن ندخر جهدا في تيسير ولوج المواطنين الى الخدمات الصحية وقريبا ستنطلق أشغال بناء مستشفى القرب
1716 مشاهدة
أكد رؤساء جماعات ترابية بأمزميز، التابعة لنفوذ عمالة اٍقليم الحوز، أنهم لن يدخروا جهدا في دعم قطاع الصحة ليرقى اٍلى مستوى تطلعات الساكنة المحلية.
وجاء تأكيد رؤساء المؤسسات الدستورية في سياق تنظيم لقاء مهم الأسبوع الماضي، حضره المندوب الإقليمي لوازرة الصحة والحماية الاجتماعية، بمشاركة جمعية كفاءات، وفعاليات جمعوية، من تنظيم مؤسسة التعاون الجماعي أمزميز الكبير.
ويضم هذا التعاون 10 جماعات ترابية مكونة للدائرة الترابية لأمزميز، اٍذ سجل الحضور أهمية التعاون الجماعي من أجل النهوض بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية لفائدة الساكنة المحلية، مشيرين الى نقص الخدمات الطبية الأساسية، وضعف المداومة، وغيابها في مراكز أخرى، بالإضافة الى اٍحالة حالات على مستشفيات مراكش، وهو الأمر الذي ترفضه الساكنة المحلية، اٍذ سبق لها أن عبرت مواقفها الغير مرضي اتجاه قطاع الصحة.
وكان هذا اللقاء فرصة من أجل اٍطلاع المسؤول الاٍقليمي المباشر على قطاع الصحة، على أهم الاكراهات التي يعاني منه هذا القطاع، والتعبير عن مواقف المواطنين ورغبتهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في المؤسسات الصحية.
واقترح رؤساء الجماعات الترابية دعم قطاع الصحة بمختلف الوسائل حسب الإمكانات القانونية المحددة لاختصاصات المجالس الترابية من أجل النهوض بهذه الخدمات الأساسية، بما فيها تحسين ظروف اشتغال الأطر الطبية والتمريضية والإدارية أثناء تقديم خدماتها للساكنة المحلية، ومساهمتها في تقوية البنية التحتية الصحية.
مداخلات رؤساء الجماعات الترابية، نالت اٍشادة قوية من قبل المسؤول الأول على قطاع الصحة بالحوز، وثمن مقترحاتهم بشأن دعم القطاع، مؤكدا على تحسين مؤشر الخدمات الصحية بالمنطقة، وهو ما يفسره قرب بدء أشغال مستشفى القرب بسعة 45 سرير وتخصصات طبية حيوية ومهمة لفائدة الساكنة المحلية لأول مرة بدائرة أمزميز، وأيضا الوقوف على تنزيل عدة إجراءات حيوية تروم النهوض بهذه الخدمات في هذه الأونة في انتظار بناء هذه الوحدة الصحية الجديدة.
وكشف المندوب الإقليمي عن حزمة من الإجراءات الرامية الى الرقي بالخدمات الصحية بشراكة مع الجماعات و جمعية كفاءات، وتعلقت أساسا بإعادة اصلاح وتوسعة المراكز الصحية وجعلها في مستوى عال من الخدمات الأساسية.
ولم تفوت مؤسسة التعاون الجماعي أمزميز الكبير، اٍطلاع ذات المسؤول الاٍقليمي على جهود رؤساء الجماعات كل في منطقته بشأن دعم خدمات قطاع الصحة، وتدبير مرفق سيارات الإسعاف.
وتقف المجموعة على تنزيل الإجراءات المتخذة بشأن التواصل مع المواطنين بغية تيسير ولوجهم الى الخدمات الأساسية الصحية، وربط اتصالات مكثفة مع مختلف المسؤولين للرقي بهذا القطاع الاجتماعي المهم.