العفو الملكي بمناسبة عيد العرش يشمل صحافيين ونشطاء ومدانين بقضايا الإرهاب
1026 مشاهدة
استفاد عدد من الصحافيين والنشطاء من العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، وذلك وفقًا لمصدر قضائي. من بين المستفيدين الصحافيون توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني، ويوسف الحيرش، الذين قضوا مدداً متفاوتة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام قضائية في ملفات مختلفة.
العفو الملكي شمل 2476 شخصًا في المجمل، مراعيًا الأوضاع الإنسانية للمدانين. من بين هؤلاء، مجموعة أخرى مدانة قضائيًا في حالة سراح، وهم عماد استيتو، وعفاف براني، إلى جانب هشام منصوري، وعبد الصمد آيت عيشة.
كشفت وزارة العدل مساء اليوم الاثنين أن من بين المستفيدين من العفو الملكي 16 مدانًا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب. هؤلاء المستفيدون خضعوا لإعادة تأهيل من خلال برنامج « مصالحة » وقاموا بإجراء مراجعات فكرية تنبذ التطرف والعنف.
برنامج « مصالحة » هو برنامج تأهيلي يهدف إلى إعادة دمج المدانين في قضايا الإرهاب في المجتمع، من خلال مراجعات فكرية ونبذ العنف. هذا البرنامج يعتبر جزءًا من جهود المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهو يشكل نموذجًا رائدًا في التعامل مع هذه القضايا عبر تأهيل وإعادة دمج المدانين بدلًا من الاقتصار على العقوبات السالبة للحرية.
العفو الملكي بمناسبة عيد العرش يعكس روح التسامح والحرص على الأوضاع الإنسانية للمدانين، ويؤكد على أهمية إعادة التأهيل ودمج الأفراد في المجتمع، خاصة في قضايا تتعلق بالإرهاب والتطرف، مما يعزز الأمن والاستقرار في المملكة.