هام لأصحاب « التروتينيت » بمراكش
11258 مشاهدة
خرج وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن صمته بخصوص، الموضوع المتعلق بوسيلة التنقل الجديدة، التي ظهرت مؤخرا بجل المدن المغربية، في مقدمتها مدينة مراكش، ويتعلق الأمر بالدراجة الكهربائية، او ما تعرف « بالتروتينيت ».
وحول الضجة التي رافقت استعمال هذه الوسيلة، التي انتشرت بشكل واسع، كشف محمد عبد الجليل، في عرض قدمه خلال اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن الوزارة تتجه نحو التفاعل مع الموضوع، عبر إعداد مشروعي مرسومين بتغيير وتتميم المرسومين رقم 2.10.421 بشأن المركبات و2.10.420 بشأن قواعد السير على الطرق، واللذان يوجدان في قنوات المصادقة.
وأضاف عبد الجليل، إن التعديلين اللذين جاء بهما هذان المشروعان، يصبان في التنصيص على مقتضيات منها إحداث تعريفين لمفهومي « مركبة التنقل الشخصي بمحرك » و « الدراجة بدوس مساعد »، وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدوس مساعد, وتحديد قواعد سيرها على الطرق وفق ما تقتضيه السلامة الطرقية وأمان مستعملي الطريق العمومي.
وأكد وزير النقل، انهم بصدد إعداد إطار تنظيمي يروم التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية لاسيما مركبات التنقل الشخصي بمحرك (Trotinettes)، وإعطاء دينامية جديدة لتفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية، ومشروع برنامج الدراجة الآمنة، ومشروع الحافلة الآمنة للرفع من جاذبية النقل العمومي الطرقي للمسافرين وتحسين الجودة والسلامة الطرقية، والرفع من قيمة المنحة المتعلقة باقتناء المركبة المخصصة للنقل المزدوج ومراجعة شروط الاستفادة منها في إطار البرنامج الجديد لتجديد الحظيرة، ومواصلة تنفيذ المخطط الوطني للمراقبة الطرقية، وفتح ورش تعديل مدونة السير على الطرق.