في الوقت الذي تطورت فيه التكنولوجيا عبر العالم بشكل سريع، لم تنجح لحدود كتابة هذه الأسطر، شركات الاتصال المغربية، في ارضاء زبناءها والحفاظ على جودة خدماتها المقدمة للمواطنين، فبعد أن عانى زبناء شركة “اتصالات المغرب” بمراكش من ضعف صبيب الأنترنيت لفترة طويلة، جاء الدور على زبناء شركة “انوي” ليعيشوا نفس المعانات.
وفي نفس السياق، توصلت جريدة مراكش الاخبارية بعديد الشكايات من قبل زبناء شركة “انوي”، الذين يشتكون بشكل مستمر من غياب التغطية القوية للإنترنت الذي يحول دون ربط اتصالاتهم بالشبكة العنكبوتية، خاصة أن هذه الاخيرة أصبحت وسيلة تواصلية ضرورية يعتمد عليها جل المشتركين.
وأمام هذا الوضع الكارثي الذي تسببت فيه جل شركات الاتصال المغربية ، لا يزال المواطن المغربي في انتظار إطلالة من مسؤولي هذه الشركات لتقديم تفسيرات عن هذا الوضع وإصلاحه، لاسيما أن جميع زبناء الشركة لا زالوا لحدود كتابة هذه الاسطر يدفعون فواتيرهم الشهرية بالرغم من رداءة خدمات الأنترنيت.
