في حادث مأساوي على شاطئ “مير اللفت”، لقي رجل في الأربعينات من عمره مصرعه غرقا بينما تواجه ابنته حالة صحية حرجة بعد تعرضهما للغرق في مياه الأطلسي المتقلبة.
توفي الرجل البالغ من العمر 47 عاما، وهو من أصل مدينة شيشاوة، في الحادث الذي وقع يوم الأحد. كان يستمتع بالسباحة مع ابنته البالغة من العمر 13 عاما عندما جرفتهما المياه بعيدا. تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية بمير اللفت من انتشال جثته وإنقاذ ابنته التي تُعالج حاليًا في قسم الإنعاش في حالة حرجة.
كما تم نقل جثمان الرجل إلى مستودع الأموات بسيدي إفني، حيث يُجرى التحقيق في أسباب الحادث، بينما يتابع الأطباء حالة ابنته عن كثب.
هذه الفاجعة أثارت حزنا عميقا وسط ساكنة المدينة، التي شهدت موجات من التعاطف تجاه أسرة الضحايا وياملون في عودة الطفلة سالمة لاسرتعا .
يذكر أن شواطئ “مير اللفت”، رغم جمالها الطبيعي، قد شهدت عدة حوادث غرق مؤلمة في السنوات الأخيرة، مما يبرز الحاجة إلى تحسين إجراءات السلامة والتوعية حول مخاطر السباحة في مياهها الغادرة.
