الفريق المسفيوي يطالب بفتح تحقيق نزيه في الظلم التحكيمي الذي يتعرض له 

1729 مشاهدة

الفريق المسفيوي يطالب بفتح تحقيق نزيه في الظلم التحكيمي الذي يتعرض له 

 

 

أصدر نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم بلاغا شديد اللهجة، بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له حسب ما تضمنه الأخير، وذلك في مواجهته لفريق الرجاء البيضاوي أول أمس الأحد، والتي انتهت لصالح رفقاء بولكسوت بهدف دون مقابل، إضافة إلى لقاءات اخرى.

 

وجاء في البلاغ  »  بداية نؤكد أن نادي أولمبيك آسفي ليست له الرغبة و النية للركوب على موجة الاحتجاجات الحالية أو الدخول في نقاش عقيم مع العلم أن النادي له تجارب سابقة عديدة و سبق أن راسلنا الجهاز الوصي بكم هائل من الشكايات و التظلمات، و في الموسم الحالي وجب الإشارة أن النادي تعرض لظلم تحكيمي واضح في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية و الدورة العاشرة ببركان ضد نادي النهضة البركانية وفي الدورة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية وكانت أخطاء مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، و أثرنا الانتظار و إنصافنا من طرف الأجهزة المسؤولة على التحكيم. »

 

واضاف البلاغ « و يؤسفنا أن نتقدم إليكم بشكاية و تظلم مع فتح تحقيق لما تعرضنا له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا المذكورة أعلاه حيث بدت هذه النوايا مبكرا مع الدقيقة الثالثة من بداية المقابلة، حيث أعلن الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب  لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي  و مما زاد من هول الكارثة  هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR) بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز الذي لم يكن عادلا و ساهم في تدليس الواقع و قد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم و عرض خطا وهميا غريبا يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار و حكم الوسط، و بعد الرجوع لشريط الفيديو و صورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود »«

 

وجاء أيضا في البلاغ الاحتجاجي  » لم يقف الأمر عن هذا الحد بل تجاوز ذلك و أضحت قرارات الحكم غير عادلة و ظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور فيغض الطرف بتمديد اللعب ثارة و ثارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا و هو ما يتنافى و الروح الرياضية لتقديم الإسعافات و خطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي و ليس اختصاصات الحكم وهذا متعارف عليه دوليا ».

 

وتضمن البلاغ كذلك « ما يؤسف عليه و يجعله مثار تأويلات، أن يتم تعيين هذا الحكم بمعية حكم الفار في ثلاث مباريات لنادي الرجاء البيضاوي منها الدورة 17 و 20 و 22 على أن الواقع يفرض غير ذلك (حكم يلعب لفريق واحد في سبع دورات الاياب ثلاثة مباريات)     و نظرا لما تعرض له نادي أولمبيك آسفي من ظلم تحكيمي واضح فإننا نوجه عنايتكم مطالبين بإنصافنا مع فتح تحقيق نزيه و دقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرصنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها و هذا ليس من باب التحامل عليهما و لكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة        و هفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة و الحياد و تطبيق القانون لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق    و المساهمة في تجنب الأخطاء بل أصبحت سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل ».

وطالب مسؤولو النادي المسفيوي بانصافه، لأنه يحز في نفس مكوناته الطريقة التي تم بها نسف حقهم بدون مبرر و حرمانهم من هدف مشروع لا غبار عليه و التفنن في التصدي و تغليب كفة الخصم بأساليب ماكرة.

وأشار البلاغ الى تن النادي سيعمل بكل روح رياضية مبديا رفضه مثل هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة كرة القدم الوطنية، خصوصا وان الفريق ملزم بالمشاركة في هذا المشروع الكبير لمنظومة الرياضة وتأهيلها للعالمية، مضيفا أن كل من يجد نفسه غير قادر على المواكبة فإن مغرب اليوم به من الشباب و الكفاءات من هو قادر على الارتقاء نحو الأفضل، مطالبا و بحق الفريق المسفيوي المشروع باللجوء إلى المؤسسات المختصة لإنصافه و فتح تحقيق نزيه للوقوف على الاختلالات السالفة الذكر.

اخر الأخبار :