مراكش..شهادة من قلب مصلحتين للأمن
1826 مشاهدة
بقلم : عزيز الفاطمي
مقالي هذا ليس من باب رمي الورود على أحد بل التزاما بالخط التحريري لجريدة الأسبوع الصحفي الغراء و وفاءا لروح مؤسسها الفقيد مولاي مصطفى العلوي المقال الذي بين يدي القارئ بمثابة شهادة حية صادرة عن واقع عشته شخصيا داخل الدائرة الامنية الخامسة بحر الأسبوع المنصرم كمواطن مرتفق توجه الى المكتب المخصص بتسليم شواهد السكنى من أجل تجديد البطاقة الوطنية ثلاثة مقاعد مخصصة للمرتفقين بممر لا يتعدى عرضه مترين على أبعد تقدير, جدرانه تندب حظها انتظرت دوري قبل أن أتقدم الى الموظفة الامنية المكلفة بإنجاز الشواهد الإدارية بدون قبعتي الإعلامية سامح الله بعد الزملاء الإعلاميين الذين يهرولون بلا بسب نحو مكاتب المسؤولين لغرض في نفس المهرول (…) و بعد فحص و تحقق الموظفة من صحة الوثائق المطلوبة للحصول على شهادة السكنى خاطبتني بنفس أسلوب من سبقوني الرزانة واضحة واللباقة حاضرة و سعة الصدر سيمة بارزة الموظفة تسأل المرتفق بهدوء و تحاوره بآداب ( نعم التربية ) و من خلال معاملة الموظفة الأمنية الماثل أمامها زاد الله من أمثالها وهم كثر المستحقين للتشجيع و التحفيز بالترقيات من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني و نفس الشهادة أقولها في الامنيين بمصلحة البطاقة الوطنية بجليز و أشد بحرارة على الموظف المكلف بالاستقبال و تسلم الوثائق الخاصة بالبطاقة الوطنية (موظف يحدى به ) مع تقديم الإرشادات و المعلومات للمواطنين بكل أريحية قلت مع نفسي الحمد لله زمن الاساليب البوليسية القمعية السابقة (سكت لموك ) قد يكون ولت بدون رجعة وتأكدت على أن سياسة تخليق المرفق العمومي الامني التي ينهجها السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني بدأ موسم جني تمارها من لدن المواطنين لكن النقطة غير مضيئة بالدائرة الأمنية الخامسة و الحديث عن الجناح الذي يتكون من مجموعة من المكاتب بما فيها مكتب الشواهد الإدارية ة يثير الدهشة بشكله الهندسي الذي يخنق الأنفاس الجناح على العموم في حالة مزرية لا يتوفر على الحد الأدنى من أجل الرفع من هرمون » السيروتونين » لدى الموظفين لتحسين المزاج و التشجيع عن العمل و المردودية أضف الى هذا ضعف التجهيزات المتوفرة للموظفين كراسي و مكاتب ضاربة في القدم و عفى عنهما زمن الادارة الحديثة مما يتطلب من الجهة المعنية الإسراع بخلق فضاء عمل ملائم و مناسب للمهام و الدور الحيوي التي يقوم به الموظف الامني خدمة للمواطن للإشارة تقع الدائرة الأمنية الخامسة داخل جزء من البناية الي كانت مخصصة في السابق للشرطة القضائية تتميز البناية بموقعها المطل على ساحة جامع الفنا ومساحتها الكبيرة المتعددة المرافق تحتاج إلى تصميم هندسي مناسب , و في نفس السياق تقوم ولاية الامن بمراكش مند مدة زمنية طويلة بحملات مكثفة تستهدف أصحاب الدراجات النارية كما تقوم فرقة أمنية بتحرير ممرات فوق الرصيف من فوضى ركن الدراجات بأنواعها بالحجز مع تسجيل المخالفات للمخالفين كما تشمل الحملة الأمنية التحقيق من هوية بعض الأشخاص من خلال سدود إدارية موزعة على مختلف الشوارع للإشارة يتم القيام بتفيش بطرق مخالفة للقانون تتجاوز حدود الاختصاص المحدد بنصوص قانونية و ذلك اختلط عليهم الامر بين الجس الوقائي و التفتيش المخول لحاملي الصفة الضبطية و قبل الختم وجب رفع القيعة لكل رجال و نساء الأمن دوي الايادي النظيفة