عشرات المواطنين في مسيرة مشيا على الاقدام نحو عمالة اٍقليم الحوز من أجل « دعم الزلزال »
1804 مشاهدة
خرج عشرات المواطنين المتضررين من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز على غرار باقي الأقاليم المجاورة في الثامن من شتنبر الماضي، احتجاجا على ما وصفوه بـ » تأخر صرف المساعدة لمالية لفائدتهم. »
وقرر هؤلاء المتظاهرين الخروج في مسيرة احتجاجية نحو مقر العمالة قصد التواصل مع عامل الإقليم ومسؤولين اخرين حول الأسباب التي كانت وراء تأخر توصلهم بالمساعدة المالية رغم احصائهم من قبل اللجان التقنية المشرفة على هذا الموضوع.
وسبق لهؤلاء المواطنين وعدد اخرين ان نظموا وقفة احتجاجية بمركز ثلاث نيعقوب حول نفس المضوع، غير أن سرعان ما ترجعوا عدد كبير منهم بعدما توصلوا برمز المساعدة المالية المخصصة لفائدتهم، وشرعوا في انجاز الإجراءات المتعلقة بعمليتي إعادة البناء أو الإصلاح.
مصادر تقنية أوضحت لمراكش الإخبارية بأن تأخر صرف المساعدة التقنية ناتج عن حجم الضغط الذي تعرفه كل الخلايا التي تعمل بشكل مستمر في مقر العمالة وبمقر القيادات وبدوام كامل، بالإضافة الى حجم الطلبات التي تتلقاها اللجان التقنية من قبل مواطنين من مختلف المناطق رغم عدم تضررها بشكل كبير من اثار الزلزال، وتعد بالمئات.
ودعت ذات المصادر كافة المواطنين المتضررين والذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة الى الصبر والتريث، مؤكدة على أن جميع هؤلاء المتضررين ستشملهم الاستفادة بدون استثناء، مشيرة الى مجهودات جبارة تبذل من أجل إنجاح هذه المرحلة الصعبة.
جدير بالذكر أن عملية صرف المساعدة المالية لفائدة المتضررين من الزلزال، متواصلة ومستمرة، ويتم صرف مئات المساعدات دفعة واحدة كلما انتهت اللجان التقنية من أعمالها التقنية التي تشمل جميع جوانب ملفات المتضررين.
وأشار متظاهرون الى ضعف التواصل بشأن تأخر صرف المساعدة المالية، وهو الأمر الذي يستدعي تكثيف جهود المسؤولين محليات لتقريب المواطنين من عمل اللجان التقنية واطلاعهم على اخر المستجدات قصد اطمئنانهم على هذا العمل المستمر من أجلهم.
يشار الى أن منطقة ثلاث نيعقوب شرعت في إعادة بناء المنازل المنهارة كليا، وكانت قد أطلقت اللجان التقنية عملية إعادة أبناء مؤخرا تحت اشراف تقني جاد ومسؤول للوقوف على إنجاح هذه الأشغال، والرفع من وثير عملها لإعادة المتضررين الى دفئ بيوتهم من جديد.