شهدت جامعة القاضي عياض بمراكش السبت 23 دجنبر الجاري حدثاً بارزاً في تاريخ مركز التنمية لجهة تانسيفت. انعقد الجمع العام الثاني عشر للمركز، حيث كان الهدف المعلن هو تجديد الهياكل التنظيمية للمركز وانتخاب رئيس جديد. تميزت الجلسة بالحيوية والتفاعل الكبير، وقدم خلالها الكاتب العام للمركز، الأستاذ عبد العزيز السيدي، تقريراً مفصلاً عن الأنشطة المتنوعة والإشعاعية التي قام بها المركز خلال السنتين الماضيتين.
وتناول التقرير محاور عدة من أهمها المشاركة في مؤتمرات وورش عمل دولية، وتنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية رائدة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملموس في مشاريع تعليمية وتنموية عديدة. تم خلال الجمع العام أيضاً المصادقة على التقارير الأدبية والمالية بعد مناقشة مستفيضة وإثراء بمقترحات الأعضاء.
أبرز لحظات الجمع كانت انتخاب الدكتور جمال الدين الأحمدي رئيساً جديداً للمركز، خلفاً للسيد أحمد الشهبوني الرئيس المؤسس. يُعتبر الأحمدي شخصية بارزة في المجال التنموي ويحمل في جعبته الكثير من الأفكار والطموحات لمواصلة مسيرة المركز وتطويرها.
واختتم الجمع العام بروح من التفاؤل والطموح، حيث أعرب الأعضاء عن تقديرهم للإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية وأظهروا دعمهم الكامل للرئيس الجديد وللمسار التنموي الذي يسير عليه المركز. ومن المؤكد أن تأثير هذا الحدث سيتعدى أسوار الجامعة ليصل إلى أقاصي جهة تانسيفت، مُعززاً بذلك دور المركز كحجر زاوية في التنمية الإقليمية و الجهوية .
