أعلنت السلطات الإقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، عن فتح باب إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي لالة تكركوست بعدما قدم الرئيس باٍستقالة اختيارية بناء على المادة 59 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14.

ويفسر هذا القرار بقبول السلطات الإقليمية استقالة الرئيس التي سبق أن رفعها الى عامل اٍقليم الحوز، في الثامن من دجنبر الجاري، والتي أجرت بحثا بشأن هذا القرار وتبين انقطاع الأخير عن مزاولة مهامه الرئاسية.

وبناء على المادة 21 من قانون الجماعات الترابية، والذي يفسر مثل حالة الاستقالة الاختيارية التي تقدم بها كمال أمعيوض، رئيس جماعة لالة تكركوست، فاٍن السلطات الإقليمية وبعد انقضاء أجل 15 يوما عن بدء سريان آثر الاستقالة، وافقت على قرار الرئيس نتيجة عدم انخراطه في أداء مهامه حسب ما فسره في نص محتوى الاستقالة التي رفعها الى السلطات الإقليمية.

والى ذلك، فقد أعلنت السلطات الإقليمية بالحوز عن فتح باب الترشيحات لرئاسة الجماعة المذكورة وتلقي طلبات الترشيح خلال 5 أيام المقبلة ( 25 دجنبر الى 29 دجنبر 2023).

ويرتقب أن يدخل منتخبو جماعة لالة تكركوست، في سباق على رئاسة المجلس الجماعي، بعدما جرى قبول استقالة الرئيس وإعلان فتح باب الترشيحات لتعويضه.

وشرع منتخبو المجلس، بمجرد إعلان السلطات العاملية فتح الباب لتلقي الترشيحات المتعلقة برئاسة مجلس لالة تكركوست، في البحث عن تحالفات قصد الظفر بالرئاسة.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان يقود الجماعة بحكم توفره 7 مقاعد انتخابية على أغلبية مريحة بفضل تحالف سياسي، ينتظر أن يدفع بأحد نواب الرئيس الذي عبر عن استعداده لهذه المهمة.

كما ينتظر أن يتنافس على هذا المنصب منسق حزب الاتحاد الدستوري بالمنطقة، عبدالعزيز السباعي، الذي حصد حزبه 5 مقاعد انتخابية، رغم كون حظوظه للفوز بالرئاسة تبقى أقل من “الحمامة”؛ فيما بات مستبعدا دخول حزبي الاستقلال و الاتحادي الاشتراكي للقوات الشعبية للمنافسة لعدم توفرهما على العدد الكافي من المقاعد( مقعدين لكل حزب).