تعرض شاب في عقده الثاني لاعتداء شنيع من طرف مجموعة من الأشخاص بدوار “الروا”، التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، ما تسبب له في فقدان البصر والدخول في غيبوبة منذ مطلع شهر دجنبر الحالي.
ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد كان هناك صراع بين الضحية وأحد اصدقائه حول دراجة نارية، ليتم الصلح، قبل أن يقدم الأخير على توجيه الدعوة للطرف الأول من أجل لقائه، ليتفاجأ بالهجوم عليه من طرف مجموعة من الأشخاص، الذين عرضوه لاعتداء شنيع.
وأضاف المصدر أن الضحية كاد أن يفارق الحياة بسبب تعرضه لطعنات عدة على مستوى جسده وكذا وجهه، لكن تدخل المواطنين مكن من تبليغ عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي الذين هرعوا الي عين المكان، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، إذ خضع هناك لعمليات جراحية، قبل أن يدخل في غيبوبة لحدود كتابة هاته الأسطر، مع فقدان بصره.
وقد تفاجأت عائلة الضحية لعدم اقدام عناصر الدرك الملكي لواحة سيدي ابراهيم على اعتقال المشتبه فيهم، في الوقت الذي يتواجد الضحية في غيبوبة، إذ قد يفقد الحياة في اي لحظة.
( للإشارة توصلنا بصور وفيديوهات توثق للحالة التي وصل اليها الضحية بعد تعرضه للاعتداء، لكن فضلنا عدم نشرها لبشاعتها)
