تم افتتاح النسخة الثانية للقمة العربية لريادة الأعمال اليوم في مراكش تحت شعار « من الصمود إلى الازدهار ». القمة، التي تنظمها اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تهدف إلى تعزيز الشراكات ومساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية على الوصول للأسواق الإقليمية والدولية والتعامل مع مصادر التمويل المتنوعة.

يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تحدث عن التحديات التي واجهها رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة خلال جائحة كورونا. أشار إلى أنهم عانوا من عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل وصعوبات في تسويق منتجاتهم بسبب تراجع الاستهلاك. كما شدد على أهمية تدخل الحكومات لتسهيل الظروف للأجيال القادمة وتعزيز الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

السكوري ذكر أيضًا أنه من الضروري ربط المشروعات الصغيرة بالديناميات الاقتصادية الكبرى، موضحًا أن المستقبل الاقتصادي للبلاد يعتمد على خلق فرص حقيقية لرواد الأعمال. وأكد على ضرورة تشجيع رواد الأعمال على دخول قطاعات اقتصادية ذات أولوية وميزة.

يذكر أن القمة تضم حوالي 1000 مشارك، بما في ذلك شخصيات رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال والمؤثرين والمانحين الدوليين والإقليميين، بالإضافة إلى حاملي المشاريع.