أظهرت دراسة أجرتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة أن أغلب النساء المعنفات يقطن في منازل « مستقلة » عن أفراد العائلة بنسبة 71 في المائة، ويصدر العنف الزوجي أفعال العنف بنسبة 75 في المائة. ربات البيوت يظهرن كأكثر فئة تعرضًا للعنف.
فيما يتعلق بالفئة العمرية من 29 إلى 38 سنة، فإن المعنفات الوافدات على مراكز الجمعية يشكلن نسبة 35 في المائة، وهي الفئة الأكثر لجوءًا إلى التبليغ عن العنف. حتى النساء فوق 60 سنة تتعرض للعنف، ولكن بنسبة أقل، حيث بلغ عددهن 22 وافدة.
أظهرت الدراسة أيضًا أن العنف النفسي يشكل النوع الأكثر انتشارًا بنسبة 99 في المائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 86 في المائة، والعنف الجسدي بنسبة 53 في المائة، والعنف الجنسي بنسبة 26 في المائة، والعنف القانوني بنسبة 24 في المائة.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه المعطيات تبرز أهمية توفير الموارد الاقتصادية للناجيات من العنف، وتسليط الضوء على صعوبة الحصول على المساعدة القانونية. دعت الجمعية إلى تعديل قانون 103.13 الخاص بمحاربة العنف ضد النساء لتعزيز الوقاية والحماية وجبر الضرر.