مشاهدة :

مشاهدة : 1724

أخنوش  يجمد عضوية بوشعيب اكوزلن رئيس جماعة اجوكاك بالحوز

أخنوش  يجمد عضوية بوشعيب اكوزلن رئيس جماعة اجوكاك بالحوز


 

أفادت مصادر « مراكش الإخبارية، » بأن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش اسفي، أعلن عقب اجتماعه الأسبوع الماضي، تجميد عضوية بوشعيب اكوزلن، رئيس المجلس الجماعي لاجوكاك باٍقليم الحوز، في جميع الهياكل التنظيمية للحزب.

وجاء ذلك عقب المداولات الأخيرة لقيادي الحزب جهة مراكش اسفي في إطار اٍجتماع اللجنة الجهوي للتأديب والتحكيم بناء على إحالة توصلت بها الأخيرة من رئيس الحزب.

وكانت هذه اللجنة قد استدعت رئيس الجماعة الترابية المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل المثول أمامها قصد مناقشته في عدة قضايا تتعلق بأشرطة مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي يحتمل أنها منسوبة اليها، « تضم مضمونا يسيء الى الجهات المسؤولة والسلطات من خلال تبخيس عملهم في تدبير أزمة الزلزال. »

ووقف قيادي الحزب بالجهة عند خرجات الرئيس عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي “عبرت بالملموس عن مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق باحترام المؤسسات والتنسيق معها من أجل العمل المشترك، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط الحزب بباقي المؤسسات العمومية والسلطات، بالإضافة الى تشويه الصورة التضامنية في احتواء الفاجعة.

وفي المقابل، أوضح بوشعيب اكوزلن، رئيس الجماعة الترابية لاٍجوكاك، بأنه لم يتوصل بأي قرار مكتوب يوضح حيثيات اتخاذ الحزب لهذا القرار، مشيرا الى توصله برسالة نصية عبر موقع التراسل الفوري « واتساب. »

وأضاف الرئيس بأن الحزب لم يسبق له أن نظم دورات تكوينية لفائدة رؤساء الجماعات الترابية، وبشكل منتظم للتعامل سياسيا وعلى مستوى الجانب التواصلي، مع مثل هذه الأزمات تفاديا لخلق أزمة مع الشركاء وباقي المؤسسات من خلال خرجات غير محسوبة.

وشدد الرئيس بأن الحزب هو من يتحمل مسؤولية هذه الأزمة التنظيمية في المنطقة، وجميع تعليقاته حول الوضع اثر زلزال الحوز، جاءت نتيجة تعرضه لضغط كبير بسبب الخسائر المادية والبشرية الفادحة التي عاينها في مختلف دواوير الجماعة الترابية وضعف تدخل الجهات المسؤولة في دعم السكان بالمنطقة، ولم يقصد التنقيص من أي مجهود كيفما كان نوعه.

وتفاجأ بوشعيب بقرار الحزب الرامي الى تجميد عضويته، موضحا بأن الأخير لم يكلف نفسه سواء اصدار هذا القرار في حقه متناسيا دوره في الاهتمام بالأعضاء وتكوينهم، ومرافقتهم في جميع المحطات قصد النهوض بمؤهلاتهم السياسية، والتواصل الدائم والفعال معهم من أجل تنظيم جيد يسير نحو تكريس أفضل لمفهوم العمل السياسي، عوض معاقبة المناضلين رغم الطروف التي يعيشونها.

وأكد الرئيس بأنه سبق أن تواصل مع الحزب من خلال مراسلات تهم ارتباك الوضع التنظيمي في منطقة اجوكاك، ودعا المسؤولين من أجل التدخل، لكنه لم يتوصل بأي جواب الى غاية اليوم، وهو اثار استغرابه حول قرار التجميد الذي صاغه الحزب في ظرف قياسي.

 

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :