
قدم الأستاذان فاطمة الزهراء إفلاحن والحسين شكراني، من جامعة القاضي عياض في مراكش وجامعة فيينا، عرضين حول تاريخ العلاقات المغربية-النمساوية، على هامش ندوة دولية أقيمت نهاية الأسبوع الماضي حول “الأبعاد التاريخية والدبلوماسية للعلاقات بين المغرب والنمسا”، احتضنها مقر الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، بمبادرة من سفارة المملكة بالنمسا.
وفي عرضها بعنوان “اللقاءات النمساوية المغربية: مصدر الصداقة المستدامة”، أشارت إفلاحن إلى أن المغرب والنمسا كانا نموذجين حقيقيين في إقامة علاقات تحت شعار المساواة والتعاون المحترم.
من جانبه، قدم الأستاذ الحسين شكراني تحليلا لمواد معاهدة الصداقة والتجارة، التي تم توقيعها في العام 1783 كآلية عززت العلاقات بين المغرب والنمسا، وفتحت الباب أمام إقامة نموذج للتعاون بين الأمتين العظيمتين.
ويشار أن الندوة الدولية التي نظمت بالشراكة مع وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية والأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، تندرج في إطار الأنشطة المخصصة للاحتفال بالذكرى 240 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والنمسا.




