وجهت ساكنة منطقة أبواب مراكش التابعة لتراب مقاطعة المنارة شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، حيث طالبت من خلالها بالتدخل قصد اعطاء تعليمات للضابطة القضائية، لإجراء بحث بخصوص « ڤيلا » تحولت الى مكان لتنظيم سهرات ماجنة قضت مضجع السكان.

وحسب ما جاء في الشكاية التي نتوفر على نسخة منها، فقط قام شخص باقتناء فيلا رقم « A95 T5″، ليحولها إلى منزل للكراء اليومي لأشخاص مشبوهين، حيث توالت السهرات الماجنة وتوافد سيارات مشبوهة، من بينهم سيارة حمراء من نوع « كليو »، إذ تحل يوميا بالفيلا المذكورة من اجل تزويد مكتريها بحاجياتهم.

وأضاف المشتكون أن الفيلا تحتضن سهرات ماجنة تنطلق عند منتصف الليل وتمتد احيانا الى الساعة الثامنة صباحا، حيث تنبعث منها اصوات موسيقية صاخبة ممزوجة بصراخ الفتيات والذكور بشكل مؤدي ومخدش للحياء، كما تغادر مجموعة من بائعات الهوى المكان المذكور في حالة غير طبيعية، حيث يتصادفن مع الاطفال عند توجههم صباحا نحو المدارس.

وأمام هذا الوضع الذي اثار امتعاض المتضررين، تعالت الاصوات المطالبة بتدخل المصالح الأمنية قصد الحد من الفوضى التي تعرفها « الفيلا » المذكورة.