الاعتداءات وانتشار الأسلحة البيضاء بالمدرجات تسائل أمن مراكش
1778 مشاهدة
شهدت المباراة التي جمعت أمس الأحد بين فريق الكوكب المراكشي وضيفه أمل الفتح الرباطي، تعرض بعض المتفرجين لعمليات اعتداءات وكذا السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، سواء داخل الملعب وكذا بمحيطه وعلى الطريق.
وقد تعرض أحد المشجعين وهو في عقده الثاني لعملية طعن بواسطة سلاح من الحجم الكبير، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث يرقد حاليا في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، كما تعرض العشرات من المشجعين لعمليات سرقة متفرقة داخل الملعب وكذا بمحيطه، من طرف بعض العصابات الإجرامية التي كانت مندسة وسط المجشعين ومدججة بالأسلحة البيضاء.
كما اندلعت عقب المباراة احداث شغب على الطريق، خاصة على مقربة من واد تانسيفت، بعدما دخل مجموعة من القاصرين في عراك مع بعضهم البعض بواسطة الرشق بالحجارة، ما تسبب في تعرض بعض السيارات لخسائر مادية، وكذا عرقلة حركة السير لدقائق.
وتسائل هاته الوقائع المصالح الأمنية المختصة بتأمين المباراة، خاصة مع دخول المئات من القاصرين دون توفرهم على بطائق وطنية، وكذا مرافق كما توصي به الجهات المختصة، إضافة إلى ادخال الأسلحة البيضاء التي كانت منتشرة بشكل مخيف وسط المدرجات، دون اغفال عدم استغلال كاميرات المراقبة المتبثة في الملعب من أجل الإطاحة بالمتورطين في الجرائم التي تشهدها المدرجات.
وكان فيه فصيل كريزي بويز وكذا الجمعيات المساندة قد تبرأت بعض المنحرفين، الذين يندسون وسط الجماهير من أجل تنفيذ عملياتهم الإجرامية، خاصة وأنهم لا تربطهم أي علاقة سواء بالفصيل او التشجيع، وهو ما يستدعي من الجهات الأمنية التدخل فورا لوضع حد لهم قبل المباريات القادمة، وكذلك لتفادي وقوع الكارثة.