
كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة عن علامات إيجابية للتعافي في قطاع السفر والسياحة في الوجهات الرئيسية بشمال إفريقيا وعلى رأسها مدينة مراكش.
وحسب التقرير الذي تم إجراؤه بالشراكة مع Oxford Economics، حول المؤشرات الرئيسية مثل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وإنفاق المسافرين، فإن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المباشرة من السفر والسياحة والوظائف القطاعية وإنفاق الزائرين، في مدن مراكش والقاهرة وتونس العاصمة، تعود جميعها إلى مستويات ما قبل الوباء.
وأوضح تقرير التأثير الاقتصادي للمجلس، أنه في سنة 2019، ساهم قطاع السفر والسياحة بأكثر من 1 مليار دولار في مراكش، لكن في سنة 2020 انخفضت المساهمة إلى 497 مليون دولار، قبل أن ترتفع مرة أخرى في سنة 2022 إلى ما يقارب 870 مليون دولار.
ووفقا لتوقعات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن تزداد مساهمة قطاع السياحة والسفر في مراكش بنحو 1.4 مليار دولار بحلول سنة 2032، لتصل إلى ما يزيد قليلا عن 2.25 مليار دولار سنويا.







