الوضعية البيئية الكارثية لتامنصورت تسائل الجهات المسؤولة 

تعيش أحياء سكنية بمدينة تامنصورت وضعية بيئة مزرية في الأيام الأخيرة، وذلك بفعل الاهمال الذي يطالها من طرف الشركة المفوض لها قطاع النظافة بالمنطقة، حيث يغيب العدد الكافي من الحاويات بمجموعة من الاشطر والاقامات والتجمعات السكنية

وأصدر حزب الإشتراكي الموحد فرع التامنصورت بيانا حول ما تعاني منه تامنصورت على المستوى البيئي، حيث كشف فشل مشروع الحاويات تحت أرضية، والذي اعتبر انجازه هدرا للمال العام.

وأشار البيان أن المدينة الجديدة تامنصورت تغيب فيها خدمة معالجة تطهير السائل بشكل نهائي، مع ما يرافق ذلك من تنصل كل الجهات من مسؤوليتها في معالجة الاختناقات الناتجة عن انحصار مياه الصرف الصحي بالمدينة وداخل اقاماتها السكنية، في ظل استمرار ضعف شبكة الربط، وافتقادها للمعايير التقنية الضامنة للجودة، وغياب محطة لتصفية المياه العادمة رغم الوعود المتكررة لاخراجها للوجود، مما يجعل تصريف المياه العادمة يساهم في تلويث البيئة أو استغلاله في سقي المساحات الزراعية بكل من حربيل وتامنصورت مما قد يشكل خطرا على الصحة .

وطالب الحزب من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري لتصحيح هذا الوضع، وذلك بإلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة باحترام دفتر التحملات وتعويض الحاويات المتضررة، وإضافة أخرى بالأماكن الشاغرة وتعميمها بجعلها أقرب للتجمعات السكنية و إعادة خدمة غسلها، والعمل على صيانتها باستمرار.

كما دعا إلى خلق شروط للعمل تحفظ للعمال كرامتهم وتمكينهم من الوسائل اللوجستيكية للقيام بواجبهم، وتوفير شاحنة صهريج لضخ مياه الصرف الصحي و اختناق المجاري ووضعها رهن اشارة المواطنات والمواطنين، مع الإسراع بإخراج محطة تصفية مياه الصرف الصحي ودمج جميع الشبكات التي تصب بواد تانسيفت بها بمجموع جماعة حربيل وتلويث مجرى الواد، والتصدي بحزم لاستخدام المياه العادمة لأغراض فلاحية، والعمل على اطلاق حملة لتنقية بالوعات الصرف الصحي وإعادة تزويدها بالأغطية الغائبة بفعل توالي عمليات السرقة على يد “مافيا الخردة”.