تفجأ آباء وأولياء امور تلامذة العديد من المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، بالزيادة التي طالت الكتب المدرسية وكذا الأدوات، وذلك بالرغم من البلاغ الحكومي الصادر قبل انطلاق الموسم الدراسي، والذي كشفت من خلاله حكومة أخنوش أن الأسعار لن يطرأ عليها أي تغيير.
وحسب ما توصل به موقع “مراكش7” من بعض الآباء والأمهات، فقد عرفت بعض المقررات المدرسية وكذا الكتب والأدوات زيادة في أسعارها مقارنة بالمواسم الماضية، وذلك بالرغم من كون الكتب المدرسية تدخل في خانة المنتوجات المقننة أسعارها بموجب مقتضيات القانون المتعلق بحرية الأسعار.
وتسائل هاته الزيادات التي طالت الكتب المدرسية ببعض المكتبات مع الدخول المدرسي الحالي الجهات المسئولة، المطالبة بمراقبة ومحاسبة الناشرين الحاصلين على أموال الدعم العمومي وكذا أصحاب المكتبات، مع الحرص على التصدي للوبيات المتحكمة في إصدار الكتب المدرسية.
ويشار أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعطى أمس الاثنين الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2022-2023 تحت شعار: “من أجل تعليم ذي جودة للجميع”، حيث التحق أزيد من7ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ بمقاعدهم الدراسية، منهم 6 ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ التحقوا بالتعليم العمومي ، ومؤطرين من طرف أزيد من 290 ألف أستاذة وأستاذ، وموزعين على ما يفوق 11 ألف مؤسسة تعليمية، منها 7000 بالوسط القروي.
وأكد الوزير في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الثلاثاء أن أسعار الكتب لم تعرف أي زيادة بفضل الدعم الذي خصصته الحكومة للناشرين، مشيرا أن هناك تنسيق مع السلطات المحلية من أجل محاربة أي زيادة غير مشروعة.
