حمل الناشط الحقوقي عمر أربيب في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك المسؤولية التقصيرية في وفاة طفل داخل حديقة عمومية بتراب مقطعة سيدي يوسف بن علي إلى المجلس الجماعي وشركة مراكش حاضرة الأنوار.
وأورد أربيب في تدوينته أن الحديقة سبق وأن تمت تهيئتها في إطار مشروع مراكش الحاضرة المتجددة الذي لازال يمتص الملايير في غياب أية مساءلة أو تفتيش حول نجاعة وجودة ما يتم انجازه، مشيرا أن البرنامج تحول هذا إلى كابوس يقض مضجع الساكنة في كثير من جوانبه، نظرا لتعثر أشغاله أو إنجازها في مدد زمنية طويلة تتجاوز الآجال المحددة، إضافة إلى أن المنجز يفتقد للجودة والنجاعة .
وأكد الناشط الحقوقي أن القضاء مطالب بتفعيل المتابعة في الشق الجنائي المتعلق بالمال العام، كما أنه من الضروري قيام الدعوى المدنية لتعويض عائلة الطفل المتوفى وجبر ضررها المادي، كونه لا يمكن التغاضي عن تقصير الجهة المخول لها تدبير الحديقة وصيانتها وحفظ سلامة وأمن وصحة مرتاديها وكل المرتفقين.
وطالب المتحدث بالتدخل العاجل للقضاء لمتابعة الجهة التي تدبر الحديقة، وتلك المسؤولة عن صيانتها، والجهة التي تسلمت الأشغال.
ويشار أن طفلا يبلغ من العمر 14 سنة قد وافته المنية نهاية الأسبوع المنصرم على اثر صعقة كهربائية من عمود إنارة عمومية يضم أسلاكا مكشوفة.
