ووصف كوشنر في كتاب أصدرته عن دار النشر “برودسايد بوكس”، تحت عنوان BREAKING HISTORY: A WHITE HOUSE MEMOIR ، -وصف- المغرب في كتابه بـ”دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام”.
وفي مذكراته أيضا وصف كوشنر الملك محمد السادس الذي التقى به في أبريل 2019 بـ”رجل أعمال ماهر جدا والرجل الذي يحظى بتقدير كبير من شعبه”.
وأضاف كوشنر بأنه حظي بـ”استقبال حار لم يكن يتوقعه خلال الإقامة الملكية بالرباط، إذ كان متخوفا من رد بارد بسبب الضغط العنيف الذي مارسه دونالد ترامب في مواجهة الرباط للظفر باستضافة مونديال 2026″.
أما بخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، فكشف كوشنير أن “العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري جيمس إينهو، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية“. لكن في الأخير “تم التوصل إلى حل وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب، حول أمور تخص السياسة الداخلية الأمريكية، مما سمح بحل الوضع”.
قال إن “بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب بمكتب اتصال، بل بفتح سفارة إسرائيلية في المغرب، وهو الاقتراح الذي رفضه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تماما، لدرجة التهديد بالإلغاء التام للاتفاق”.
يذكر أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية الأسبق، قد وقع في 22 دجنبر من سنة 2020، إعلانا مشتركا بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل وذلك بعد زيارة وفد أمريكي-إسرائيلي للرباط.
التوقيع الذي جري في حضرة الملك محمد السادس هم إعلانا مشتركا بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، ووقعه إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني كل من جاريد كوشنر عن أمريكا ومئير بن شبات عن إسرائيل.