عرفت رحاب ملحقة كلية الحقوق بمراكش صباح يوم أمس السبت 14 ماي، تقديم دراسة ميدانية باللغة الفرنسية حول العنف ضد المرأة بالمغرب، وذلك في سياق مناقشة الباحثة سميرة الزوين لرسالة ماستر حقوق الإنسان والحريات العامة، أمام لجنة علمية تتكون من الدكتورة عواطف الغريسي بصفتها رئيسا، وعضوية العميد يوسف البحيري والدكتورة حبيبة بلغيتي والدكتور الجيلالي شبيه.
وحول هذا الموضوع، يؤكد العميد يوسف البحيري بأن هذه الدراسة الميدانية قاربت إشكالية العنف المادي واللفضي والنفسي ضد المرأة بالمغرب من زوايا متعددة كظاهرة تتفاقم في المجتمع المغربي، منها العنف الزوجي والأسروي، والتحرش الجنسي في أماكن العمل والفضاء العام. دون إغفال قضايا أخرى لها إرتباط وثيق بتعرض المرأة لجميع تمظهرات العنف المادي و الاقتصادي مثل خادمات البيوت وزواج القاصرات والأمهات العازبات. وهو ما يدعو المشرع المغربي إلى تعديل العديد من المقتضيات القانونية، لضمان الحماية وتفعيل الفصل 19 من الوثيقة الدستورية الذي يؤكد على الحقوق الأساسية للمرأة وكذلك الاتفاقيات الدولية مثل cedaw التي صادقت عليها الحكومة المغربية.
