أضحت  ظاهرة  استعمال السيجارة الإلكترونية في صفوف الشباب والتلاميذ والمراهقين، من المظاهر العادية، رغم التحذيرات والمناشدات من طرف مجموعة من الفاعلين المدنين والمهتمين بالصحة والمجتمع.

الظاهرة  دفعت بفاعلين  في إطار شبكة التحالف المدني للشباب إلى مطالبة وزارة الصحة والمديرية العامة للجمارك بتشديد المراقبة على بيع هذا الصنف من السجائر.
ودق بلاغ صادر عن هذه الشبكة، ناقوس خطر تنامي استعمال السيجارة الإلكترونية في صفوف التلاميذ والمراهقين، وتنامي نقاط بيعها للقاصرين والقاصرات.

وطالب البلاغ البرلمان باستدعاء الوزراء الذين لهم ارتباط بالمجال ومساءلتهم حول الظاهرة، حيث أصبحت تباع هذه السيجارة في العديد من المحلات والأسواق،

كما توقف البلاغ عند بروز مشاهد تحاول الترويج لها حيت “يتم التطبيع معها من خلال بعض المسلسلات والأفلام في الإعلام العمومي، التي تساهم في التسويق لهذا المنتوج الذي يحمل خطورة على صحة الشباب والمراهقين”.
كما يتم بيع السجارة المذكورة “بنكهات متعددة ويتم تبادل استعمالها بين الشباب، ويصدر عنها دخان كثيف له تأثيرات ضارة على المستعملين والمحيطين بهم في بعض الفضاءات العامة وبجانب المؤسسات التعليمية وفي المقاهي”.
وشدد البلاغ على  المسؤولين والمهتمين باتخاذ ما يلزم لحماية النشء من مخاطر هذه السيجارة الإلكترونية على المستوى الصحي.