عبرت جمعية سيدتي المغربية عن استيائها الكبير من حالة الغلاء الفاحش التي تحاصر المواطن المغربي والمرتبطة أساسا بارتفاع أسعار الوقود الذي بلغ أرقاما قياسية تتجاوز 14 درهما للتر الواحد ٠

واضافت الجمعية في بيان لها في « الوقت التي يغيب فيه حس المسؤولية الوطنية عند رئيس الحكومة المستثمر في قطاع الطاقة ، وفي غياب تام لمجلس المنافسة صار المواطن المغربي يتساءل عن سبب هذه الزيادات غير المنطقية فإذا كانت الظرفية الدولية مبررا لدى الحكومة فهي مبرر غير منطقي عند المواطن فالمواطن يتساءل اذا كان ثمن المحروقات مرتبطا بالظرفية الدولية في حالة ارتفاع أسعار النفط والغاز فلماذا لا تنخفض أسعارها ببلادنا بشكل مماثل حين تنخفض عالميا؟

إن جمعية سيدتي المغربية تضيف  » لتحمل كامل المسؤولية لرئيس الحكومة الذي لم يظهر أدنى حس للمسؤولية سواء كرجل أعمال مستثمر في قطاع الطاقة الذي يعد قطاعا استراتيجيا ولا بصفته رئيسا لحكومة انبثقت من انتخابات سبقتها وعود كبيرة بتحسين المعيش اليومي للمواطنين .

واستنكرت الجمعية بشدة الزيادات المهولة في أسعار المواد الاستهلاكية إننا والمغاربة على مشارف شهر رمضان الكريم كما استنكرت عدم اتخاذ اجراءات ملموسة تعيد الأمور لنصابها ، وتدعو رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤولياته الكاملة في ما آلت إليه أوضاع المواطنين الذين وعدهم بالرفاهية إبان الحملة الانتخابية .